عيد أضحى مبارك

عندما تنتشل نفسك من المستنقع!


انه لإنجاز كبير حين تستطيع انتشال نفسك من مستنقع الاحباط.. وفي أحيان كثيرة تغبط نفسك وتتعجب منها كيف تتحلى بهذا القدر من التفاؤل والاقدام...لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.

ولكن ما يعطيني القوة لدفع نفسي للأعلى من جديد هو في الحقيقة ايماني بربي...

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم

مبارك عليكم الشهر الفضيل


الله يتقبل منا ومنكم.

نقطة في صفحة بيضاء!


في موسم الإجازة الصيفية غالبا ما أشعر أنني نقطة في صفحة بيضاء خالية، لا سيما اذا لم أسافر مع الغالبية. دائما ماتبدو لي مدينة الرياض خالية رغم الزحام الشديد في الشوارع والمرافق العامة ومراكز التسوق ربما لأن الأقرب لي ليسوا هنا. قدتكون الاجازة الصيفة ممتعة للبعض ولكنها قد تكون للبعض الاخر موحشة. فبعض المنازل التي اعتادت أن تزدحم بالأبناء والأحفاد أسبوعيا أصبحت خارج الخدمة مؤقتا لحين نهاية الصيف وعودة الجميع من سفرهم. من حق الجميع أن يستمتعوا بسفرهم ومن حقنا أن نشتاق لهم وننتظر عودتهم سالمين بإذن الله.

المؤسسات الدينية!!!!؟؟؟؟

منذ ولدنا ومنذ نعومة أظافرنا ونحن نعلم اننا ولدنل مسلمين في بلد مسلم وشريعتة التي يطبقها هي الإسلام، وأول ماتعلمناه في مناهجنا الدراسية هو:" من ربك؟" "وما دينك؟". حين نتحدث في موضوع يمس أي مجال في حياتنا نقول:" أن شريعتنا تنص على...." أو:" ديننا الإسلام يجيز..أو لا يجيز.."
لكن لا نقول:" المؤسسات الدينية!" و "المتطرفين دينيا!!"
لفت انتباهي كثرة استخدام هذه المصطلحات في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، اخرها كان في برنامج "إضائات" من تقديم تركي الدخيل حين كان يقابل مصمم الأزياء السعودي يحيى البشري، وقال فيها أن المؤسسات الدينية في بداية ظهور المصمم السعودي تعارض مهنة كهذه!!!
انطباعي هو: !!!!!@#$%!!!!××!!!#$%!!!!!!!
هل أصبح الإسلام مؤسسة دينية؟!!! ومن يتبعون تعاليمة ويطبقونها متطرفين دينيا!!؟؟

رسائل قديمة


أنا من الناس اللي يحبون الاحتفاظ بالأشياء القديمة وخاصة التي لها ذكرى معينة.

كنت ابحث في احدى صناديقي القديمة حين وجدت مجموعة من الرسائل. هذه الرسائل هي من صديقة مصرية قديمة كنت قد تعرفت عليها أيام المرحلة الثانوية. وكنت بحق معجبة بشخصيتها وثقافتها. وبعد الأنتهاء من المرحلة الثانوية كانت مضطرة للذهاب الى مصر لاكمال دراستها الجامعية. أعطيتها عنوان والدي البريدي- لم يكن لدي بريد خاص حينها وليس لدي الان (:- وظللنا على اتصال لفترة طويلة من خلال الرسائل ولكن لظروف معينة انقطعنا لفترة وفقدت وسيلة الاتصال بها.

حين رأيت الرسائل فكرت أنة ربما تحدث صدفة وتمر من هنا... وأحب أن أسلم عليها.

تحياتي يا فاطمة الدمرداش 34 .

البحث عن الهوية


اطلعت إحدى قريباتي على المدونة وقد كان رأيها أن في كتاباتي نوع من الجدية. ولاصدقكم القول ما زالت ماهية وطابع المدونة غيرواضحة لي ومازلت أشعر بنوع من التكلف حين أكتب، بالرغم من ان الكتابة ليست بجديدة علي.. ولكني أجد صعوبة في تحديد توجه مدونتي هل هو الخفيف الكوميدي أم الواقعي الجاد والناقد. أظن انني سأطلق العنان لما أريد كتابتة وان كان هناك تناقض في طريقة الكتابة.

دمتم في رعاية الله.

أفضل عشرة مفكرين في العالم.. مسلمون


أصيبت لجنة بريطانية - أمريكية مشتركة بالدهشة عندما تبين من استطلاع للرأي أجرته ان أفضل مفكر في العالم هو مسلم. وقد أشرفت على الاستطلاع الدولي للبحث عن أفضل مفكر على مستوى العالم كل من المجلة البريطانية (بروسبيكت) والمجلة الأمريكية (فورين بوليسي) (السياسة الخارجية). وشارك في الاستطلاع 500.000شخص. وجاءت النتيجة صدمة للمشرفين. فعلى رأس القائمة المكونة من 100اسم، جاء في الدرجة الأولى التركي فتح الله غولان الذي وصف بأنه عالم مسلم وداعية معتدل. لكن المفاجأة لم تتوقف عند الفائز بالمرتبة الأولى، بل تعدت ذلك عندما اكتشفت اللجنة أن المرتبات العشر الأولى احتلتها شخصيات مسلمة أيضاً، من ضمنهم فائزون بجائزة نوبل.

(نقلا عن جريدة الرياض)

هل هذه هي بداية الأعتراف بعظمة الاسلام؟!

دعوة في المدينة




ذهبت في رحلة قصيرة الى تركيا تحديدا الى اسطنبول، وقد كانت هذه رحلتي الأولى. وتسحرك هذه المدينة بامتزاج حاضرها بماضيها. فأنت تكاد تسمع أصوات الماضي بين جنبات جدران المسجد الأزرق ومسجد آيا صوفيا والذي يحول الى متحف الآن. كنا نتجول في المتحف الاسلامي وكنا نهم بدخول احدىالقاعات والتي كان يقف على بابها رجل تركي يعمل في المتحف مرتديا زيا تاريخي. استوقف الرجل زوجي وامسكه من ذراعه ليسألة من أين نحن. أجاب زوجي أننا من السعودية’ تهللت قسمات وجهه وسأل ان كنا من المدينة المنورة؟ أخبره زوجي أننا من الرياض. فقال لزوجي بعربية ركيكة:" أنا حسين،" رابتا على صدره، ثم قال" اذا ذهبت للروضة -قاصدا المدينة المنورة- فادع لي ان أذهب هناك،" قالها ورفع كفيه داعيا ليؤكد مقصده. هز زوجي رأسة بأنه سيفعل بإذن الله.


تحركت مشاعر في داخلي أعجز فعلا عن وصفها، نحن فعلا محظوظون أننا نعيش في الدولة حيث توجد المشاعر المقدسة، حيث يمكننا بسهولة الذهاب الى مكة المكرمة والمدينة المنورة. نحن في نعمة حقا لانقدرها. فشعوب دول العالم تدفع مبالغ طائلة من مدخراتها بل تدخر لتستطيع زيارة الأماكن المقدسة.بينما يمكننا الذهاب متى شئنا فكل مايلزمنا هو حزم حقائبنا وركوب السيارة. يجب أن نتوقف أحيانا ونحاول تقدير النعم التي نحن بها.

أيام أول


دائما ما نتغنى ونتذكر أيام أول...فترة طفولتنا غالبا.
في الماضي كنا ننتظر المستقبل ونأمل من الغد الكثير، ولمن كانت لهم نظرة متفائلة فإنه يحمل الحلول لمشاكلهم.
العجيب في الأمر أن هذا المستقبل الذي كنا نتوق له ليس بأفضل من ماضينا. ففي أوقات كثيرة نسلي النفس بتذكر الماضي واسترجاع ذكرياته.ربما لأننا في ماضينا- طفولتنا- لم نكن نعي حقيقة واقعنا.. لم نخض الحياة كما نفعل الان. كانت همومنا مرتكزة في دراستنا وحلوانا وتوم وجيري وعدنان ولينا! كان ترقبنا لهدايا النجاح من اللعب والذهاب الى مدينة الألعاب وزيارة الأقارب في عطلة نهاية الأسبوع.

لم نكن نفكر في نسب وشهادات وقبول. لم نكن نحزم الأمتعة في رحلة للبحث عن وظائف، لافواتير نفكرفي تسديدها ولا مصاريف نحاول ادارتها ولا مال ضاع سدى في سوق الأسهم!ولا مساع لشراء بيت الحلال .لا أبناء نفكر بمستقبلهم ونخاف عليهم من فتن الزمان ونشقى في تربيتهم!
ببساطة لم نعرف كل وجوه الدنيا ، كنا نعرف وجها واحدا فيه بارقة الأمل.

ربما لأننا كنا ببساطة أطفال.