متحف اللوتس المصري

في أول رحلة لي لمصر كنت حريصة على رؤية ما استطيع رؤيته من معالمها المعروفه. ومن تلك المعالم كانت الأهرام، ليست زيارتي للأهرام هي ما سأتحدث عنه بل عن متحف اللوتس! ماسمعتوا بمتحف اللوتس!! لااا فاتكم الكثير. القصة ومافيها اننا أخذنا حنطور معتبر ليقوم لنا بالجولة حول الأهرام. وبعد انتهاء الجولة عرض علينا أن يأخذنا لمتحف اللوتس وبعد تفكير وافقنا ومرت في رأسي مئات الصور لما يمكن أن يكون عليه المتحف ووضعت صورة شبيهه للمتحف المصري في رأسي وتوقعت أن يكون مثله. أخذنا سائق الحنطور عبر أزقه ضيقة وقذره خلف منطقة الأهرام وبدأت الشكوك تراودني حول هذا المتحف، ولكن الانتظارانتهى فقد وصلنا للمتحف. كنت متفاجئه حين توقف بنا الحنطور أمام ثلاث محال متراصه على جانب الطريق، ظننت أنه اراد ان يحضر شيئا ليشربه لأن أحد هذه المحال كان بقاله. ولكن مفاجئتي تضاعفت حين قال:" اتفضل يا باشا المتحف اهوه!" دخلت المحل لأجد ارفف قد صفت عليها زجاجات عطريه مستخلصه من زهرة اللوتس حسب ما أخبرتنا الفتاة التي تعمل في المحل. كان امامنا خياران أما أن نغضب على صاحب الحنطور أو أن نضحك على تجربة المتحف العريق. اخترنا ان نضحك. حتى المحال يمكن أن تكون متاحف في مصر العجيبه أم الدنيا. :)