أنا مسلم

"ادعوا إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
اعتقد ان لكل منا دور تجاه ديننا، وكوني خريجة لغة انجليزية أردت دوما أن أستخدم ما تعلمته في خدمتة. وقديكون الانترنت قد سهل على الجميع التواصل مع العالم بكل فئاته، من خلال المنتديات والايميل. ولأكن صادقة لم تكن المسألة سهلة البته. فقد تواجه احيانا تهجما بالالفاظ واحيانا لا مبالاة وفي احيان أخرى اهتمام ولو بسيط. وقد كانت هناك بعض المواقع والمنتديات ,والمدونات منشئة من قبل الجاليات المسلمة في أميريكا قد ساعدتني كثيرا، وقد كان بعضها يشمل لغات أخرى غير الانجليزية. وهنا أحببت أن اورد بعض المواقع وفيديو ظريف من موقع http://www.masnet.org/
American Muslim Society MAS
http://islamtomorrow.com/ /
http://www.islamhouse.com/
http://www.islam-guide.com/
وهذا الموقع الرائع والذي هو تحت اشراف الشيخ محمد صالح المنجد
http://www.islam-qa.com/ar

من دروس الحياة

غالبا ماتشكل ذكرياتنا وقصصنا القديمة درسا كبيرا في الحياة. ولكن هذه المره لم يكن الدرس لي بل لمعلمتي.
كنت في ثالث ثانوي القسم العلمي ونحرص علىربع درجة زي ما نحرص على العشرة. كان يوم مجلس الأمهات وكان بعض الأمهات من ضمنهم الوالدة يستفسرون من معلمة الفيزياء عن الدرجات. بابتسامتها الصفراء المعروفة ردت المعلمة على الأمهات بقولها:" ليش متحمسين كأن بناتكم راح يلقون قبول في الجامعة او حتى بعدين وظائف!" لم يكن ما قالته بمستوى مقامها كمعلمة. ولم انسى انا ماقالته.
وتدورالأيام والتحق بالجامعة قسم اللغة الانجليزية ويكتب الله واتخرج واتوظف في احدى المدارس الأهلية الكبرى. في أحد الأيام أقامت مشرفات المدرسة التي أعمل بها ورشة عمل واستضافوا معلمات من مدارس أخرى.. ولم اكن لأتخيل انني في يوم ما سألتقي معلمتي الفاضلة مرة أخرى ولكن هاقد اتت الفرصة. بعد انتهاء ورشة العمل تقدمت منها وكانت قد لاحظتني. ابتسمت نفس الابتسامه الصفراء:"فلانه ماذا تفعلين هنا،" ابتسمت ابتسامة نصر،" تخرجت من الجامعة وانا الان اعمل هنا،"
ربما لا تذكر ماقالتة ولكني انا اذكر وقد كان انجازا بالنسبة لي ان اثبت خطأها.

لا تحقرن صغيراً .......... إن الجبال من الحصى.